عالم التصوير والمعرفة - تنظم "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة" الدورة الثامنة لمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي لعام 2013 تحت رعاية الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي والجمعية الأمريكية للتصوير الفوتوغرافي واتحاد المصورين الدوليين.
تهدف المسابقة إلى تطوير فن التصوير الفوتوغرافي في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تحفيز واستقطاب أكبر عدد ممكن من المصورين من خلال الاهتمام بالمواهب ودعم المحترفين وإقامة ورش عمل متخصصة ولقاءات تبادلية وندوات ومعارض شخصية وجماعية داخل الدولة وخارجها، كما تعمل المسابقة على اقتناء الأعمال ونشرها.
تُبرز المسابقة تراث دولة الإمارات العربية المتحدة وتنوع ثقافاتها، عبر صور مختلفة لأهم المعالم السياحية لإمارة أبوظبي تحديداً ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.
تعد مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغراقي أحد أهم المسابقات الاحترافية في العالم، وتستقبل الأعمال الإبداعية المتميزة من مختلف المدارس والأساليب الفنية، كالأعمال التركيبية والبانوراما والمعالجات التقنية الفنية الحديثة، وفنون التصوير الرقمي، إضافة إلى أعمال الطباعة المختلفة، على ألا تخرج تلك الأعمال عن القيم الأدائية لفن التصوير الضوئي، والقوانين المتبعة في الهيئات الدولية الراعية للمسابقة.
تطرح المسابقة سنوياً "ثيمة رئيسية" لحث المصورين على البحث والابداع في جوانب متنوعة تغني تجربة التصوير و تبرز إمكانية تنوع رؤاها و تعدد موضوعاتها وأساليبها، إضافة إلى الثيمات العامة المتداولة والمتغيرة من عام إلى آخر، ومحور خاص بفئة المصورين الشباب.
تحتفي المسابقة هذا العام بالمصور الفنان (يوسف كارش) 1908 – 2002، الذي ولد في تركيا ونشأ في كندا والولايات المتحدة، واشتهر بتصوير العديد من أشهر الشخصيات التاريخية من كُتًاب وممثلين وعلماء ورؤساء دول، تلك الصور التي تكرر ظهورها في الصحف والمجلات العالمية، وأصبحت إرثاً تاريخياً هاماً، حيث تم اقتنائها وعرضها في عدد من المتاحف العالمية.
كما استنبطت المسابقة ثيمتها الرئيسية (اللحظة الحاسمة) من مكنونات أعمال هذا الفنان، تقديراً لإسهاماته في مجال التصوير الفوتوغرافي، وإيماناً بأهمية البحث والدراسة والتأمل.
تفوق الجوائز النقدية لهذه المسابقة المليون درهم، وتُمنح الجائزة الكبرى لأفضل الأعمال التي تقدم أفكاراً إبداعية مبتكرة في الثيمة الرئيسية والميداليات الذهبية والفضية، والبرونزية للمراكز الثلاثة الأولى في كل ثيمة.
تقدم المسابقة الجوائز الشرفية للأعمال المتميزة بالإضافة إلى جائزة )نور علي راشد( والتي تُمنح لأفضل مصور إماراتي للعام، وجائزة الصورة الإماراتية التي يتنافس عليها المصورون في الإمارات. بالإضافة إلى 15 ميدالية ذهبية لجائزة الصورة العربية و 10 ميداليات ذهبية لأفضل مشاركة جماعية من جمعيات وأندية التصوير العالمية تشجيعاً لدور هذه المؤسسات الفنية في الحراك الثقافي للصورة الفوتوغرافية.
يتم دعوة المتسابقين الفائزين إلى حضور حفل التكريم الذي يُقام سنوياً في أبوظبي، ومعرض الأعمال الفائزة والمتميزة في المسابقة والذي يعتبر من أهم معارض التصوير الفنية في الشرق الأوسط ، ويتزامن ذلك مع إصدار الكتاب الفاخر للأعمال المقبولة في المسابقة.
تتيح المسابقة إمكانية تحميل الصور، وتسديد رسوم الاشتراك إلكترونياً عبر موقعها على شبكة الانترنت، وللمرة الأولى تقدم المسابقة محوراً خاصاً مفتوحاً للصور المطبوعة الملونة وبالأبيض والأسود.
يُذكر أنّ المسابقة تفتح باب المشاركة لجميع المصورين من مختلف دول العالم، وذلك إيماناً بشمولية الفن وتقاطع انشغالات الإنسان وإبداعاته في كل زمن ومكان، وبقدرة الصورة على خلق مزيد من روابط التواصل والتفاعل بين الشعوب.
المصدر: مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي 2013
إرسال تعليق
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف