علي بن ثالث: الواجب الوطني والأخلاقي للفنان يدفعه لإبراز روائع بيئته المحلية للعالم


عالم التصوير والمعرفة - أعلنت مؤسسة دبي للإعلام عن إطلاق الموسم الثاني من برنامج "الطبيعة مع علي بن ثالث"، والذي يصطحب خلاله الجمهور للتعرف على البيئة البحرية الساحرة والمتنوّعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وروعة الكائنات المائية فيها والكثير من التفاصيل المشوّقة وعجائب أساليب الحياة وطبيعتها تحت المسطحات المائية الإماراتية. وقد نَسَبَت المؤسسة نجاح الموسم الأول والانطباعات الإيجابية عنه لتقديمه قيمةً ثمينةً عن بيئة الحياة البرية في الدولة، أمتَعَت الجمهور وأفادت عدداً من شرائح المجتمع منهم الفنانين والمغامرين والرحّالة والباحثين والمتخصصين في علوم البيئة وغيرهم.

البرنامج الأسبوعي بدأ عرضه على قناة سما دبي يوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، في موعده الأسبوعي في تمام الساعة 7.30 مساءً وسيتم عرض الإعادة يوم الأربعاء الساعة 3.30 عصراً. بجانب توفّر البرنامج على منصة أوان الرقمية التابعة لمؤسسة دبي للإعلام awaan.ae.

المصور والمغامر والناشط البيئي الإماراتي، علي بن ثالث، والذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، أبدى سعادته باكتمال تصوير الحلقات الخاصة بالموسم الثاني، خاصةً وأن تصوير هذا النوع من البرامج يتطلّب مجهوداتٍ مضنية في التخطيط والتنفيذ واختبار الـمُعدّات واقتناص الأوقات والظروف المناخية الملائمة للغطس والتصوير ومن ثمّ الانتقال لمراحل المونتاج وتحضير المعلومات والبيانات المصاحبة لتكتمل المتعة والفائدة للجمهور خلف الشاشات.

بن ثالث، الحاصل على دبلوم تصويرٍ وثائقيّ من أكاديمية لندن، ودبلومٍ في اللغة والأدب الفرنسي من جامعة مونبلييه الفرنسية، ودرجة الزمالة المباشرة للجمعية الملكية للتصوير، هو أول عربيّ يفوز بجائزة "القيادة في التصوير الاحترافي" من المجلس الدولي للتصوير IPC والتابع لهيئة الأمم المتحدة. ويحمل رصيداً كبيراً من المشاركة في العديد من الجهود الفوتوغرافية المتنوّعة والمرتبطة بقضايا الحفاظ على البيئة البحرية ونشر ثقافة التصوير في الشرق الأوسط، وله إصدارين في تخصصه الأول بعنوان TRULY, MADLY, DEEPLY والثاني كتابٌ باللغة العربية بعنوان "التصوير تحت الماء بدون أسرار" بجانب عددٍ من الإصدارات الوثائقية والأفلام، والمساهمة بتأسيس برنامجٍ تعليميّ للأطفال في بعض الجُزُر في ماليزيا وإندونيسيا، وغير ذلك الكثير.

وقد خَتَمَ بن ثالث حديثه بقوله: بيئتنا المحلية غنيّة بالكثير من التفاصيل المتنوّعة والعجائب المُبهرة، وهذا الأمر وضعني تحت إحساس الواجب الوطني والأخلاقي للفنان. لقد شعرت بأن توثيق وترويج هذه الروائع يمسّني من الداخل. كفنانٍ إماراتيّ من أهم أولوياتي استثمار قدراتي الفنية محلياً وهذا ما حصل على مراحل واستطعت بحمد الله تحقيق قفزات جيدة في هذا المشوار. من الواجب على الجيل الجديد أن يستشعر هذا المبدأ ويفكر بهذا الطريقة ويدرك أهمية تأثير ذلك على المستقبل والمصلحة العامة.

Post a Comment

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف

أحدث أقدم