بن ثالث: نُشيد بالقدرة التنافسية العالية للعدسة الإندونيسية وكثافة مشاركاتها
فوز عدسة سعودية ناعمة، وشمس إندونيسيا ترفض الغياب
عالم التصوير والمعرفة - أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر يونيو والتي تزامنت مع شهر رمضان، لذا كان موضوعها الشهر الكريم وخصوصيته لدى المسلمين في شتّى بقاع العالم. شَهِدَت المسابقة فوز المصورة السعودية سميرة أحمد سليس والمصور اليمني منصور محسن والمصور كازي مشفق حسين من بنجلاديش، في ظل إصرارٍ متواصل للعدسة الإندونيسية على الحضور في قوائم الفائزين من خلال المصورين عارف أدهاري وأربانيزال.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر يونيو استخدام الوسم HIPAContest_ramadan#.
وفي تصريحه عن الحدث، امتدح سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، الحالة الإبداعية للمصورين الإندونيسيين وكثافة مشاركاتهم في المسابقة وارتفاع القدرة التنافسية لأعمالهم التي جعلتهم حاضرين بقوة في قوائم الفائزين. وأضاف بن ثالث: لشهر رمضان المبارك خصوصية دقيقة تفتح آفاق الإبداع واسعة للتعبيرات البصرية المختلفة والساعية لالتقاط لمساتٍ إيمانيةٍ وروحانيةٍ جديدة وتوظيفها فوتوغرافياً بإتقانٍ وحرفية. نبارك للفائزين الخمسة ونحثّ الجميع على مواصلة العمل الجاد لحصد الفوز في المناسبات القادمة بإذن الله.
المصورة السعودية سميرة أحمد سليس التقطت صورتها الفائزة في مدرسة لتحفيظ القرآن في الهند، حيث جذبتها المشاعر الروحانية الواضحة لدى هذا الطفل وتعلّقه بالقرآن الكريم. خبر فوزها كان له وقعٌ مزدوج عندما عرفت به ليلة العيد ومنحها حافزاً كبيراً لمواصلة العمل الإبداعي. وقد سبق لسميرة الفوز بعدة مسابقات على انستغرام خاصة تلك المختصة بتصوير الطعام، وتتطلّع لتطوير أسلوبٍ خاصٍ بها في معالجة الصور من خلال الفوتوشوب.
المصور اليمني منصور محسن التقط الصورة خلال أدائه لمناسك العمرة، حيث لَفَتَهُ جمال وعظمة الكعبة المشرّفة وهيبتها في قلوب المسلمين، وتزاحم الأيدي المتضرّعة على بابها والتي ترجو رحمة الله وتطلب رضاه. سبق لمحسن الفوز عدة مرات في مسابقات التصوير وكان سعيداً جداً بخبر فوزه لصعوبة المنافسة في هذه المسابقة الهامة على حدّ تعبيره. يقول محسن: أعتبر نفسي في البداية وما زلت أسعى لتعلم المزيد عن فن التصوير، وأتمنى أن أصبح مصوراً عالمياً ينقل للعالم أفكاره من خلال الصور الجميلة، ويرسم ملامح بلاده بالضوء.
وقد تمّ الإعلان عن موضوع المسابقة لشهر يوليو وهو "التصوير الـمُقرّب"، حيث بإمكان الجميع المشاركة من خلال الوسم #HIPAContest_macro.
مرفق أسماء الفائزين والصور الفائزة
إرسال تعليق
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف