عالم التصوير والمعرفة
- أعلنت شركة "فايسبوك" دخولها في شراكة مع منصة "فتبينوا" شريك تدقيق الحقائق في منطقة الشرق الأوسط، لإطلاق حملة تثقيفية تحت عنوان #تأكد_قبل_ما_تشارك، لرفع الوعي المجتمعي تجاه رصد الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة وخصوصاً المتعلقة بجائحة كوفيد-19.
وقالت في بيان صحفي إن #فايسبوك و"فتبينوا" طورا موقعًا إلكترونيًا هو www.thinkbeforeyoushare.com والذي سيوجه أسئلة للناس تحفزهم على التفكير في المعلومات التي يشاهدونها من خلال المنشورات، من خلال 3 أقسام معلوماتية التي تسلط الضوء على موضوعات هامة حول الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة.
وهذه الأسئلة هي كيف أفكر كمدقق الحقائق؟ والفروقات بين المصدر الموثوق والمصدر الزائف؟ ومخاطر المعلومات المضللة ونشر الأخبار الزائفة؟
وبما يتعلق بفيروس كورونا، قال فارس عقاد، رئيس شراكات الأخبار في أسواق النمو في فايسبوك : "نعمل على ربط المستخدمين بالمصادر الدقيقة والموثوقة، كما نعمل على إظهار أقل قدر ممكن من المعلومات المضللة، خاصة تلك التي تتعلق بجائحة كوفيد-19".
وأضاف: "قمنا باستثمارات كبيرة لإزالة الحسابات والمحتوى الذي ينتهك معايير مجتمعنا وسياساتنا الخاصة بالإعلانات وبالحد من انتشار الأخبار الكاذبة، ورفع وعي المستخدمين من خلال منحهم المزيد من السياق حول المشاركات والتعليقات التي يرونها".
وبحسب عقاد فإن هذه الحملة الجديدة، تؤكد التزام الشركة تجاه هذه القضية، مشيرًا إلى تطلعهم إلى توسيع نطاق معركة في مواجهة المعلومات والأخبار المضللة.
ويحتوي الموقع الإلكتروني على محتوى تفاعلي، ويتضمن اختبار مصمم لإيصال معلومات دقيقة لعموم الناس حول عدد من المواضيع المختلفة من خلال توجيه أسئلة للمستخدمين للاختيار بين الإجابات الصحيحة والخاطئة.
ويقدم الاختبار أسئلة عامة وحقائق، وهي تلك التي غالباً ما يصادفها المستخدمون على مختلف المنصات وذلك بهدف نشر الوعي حول تلك الرسائل والمعلومات المضللة، بحسب البيان.
وقال معاذ الظاهر، المدير التنفيذي ومؤسس "فتبينوا": "في ضوء احتمال وجود معلومات مضللة على منصات فايسبوك، نحن ملتزمون بتقليل نشر الأخبار الكاذبة باللغة العربية، ومنح المستخدمين القدرة على اتخاذ قرارات واعية قبل الضغط على زر "المشاركة" أو "إعادة التوجيه".
إرسال تعليق
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف