هل يمكن لصورة إنقاذ حياة ؟ - الجزء الثاني 

عالم التصوير والمعرفة
 
- فوتوغرافيا - 
لاحظنا أن مقال الأسبوع الماضي أثار العديد من التفاعلات الإيجابية من خلال ما وردنا من تعليقات ورسائل، والأهم من ذلك أنه ألهم الكثيرين في تطوير أساليب توظيف الصورة الفوتوغرافية لتكثيف التأثير على بعض الأمور الكبرى كي يمنعوا كارثةً ما أو يسعدوا شخصاً أو يحققوا أمنية معينة لأحدٍ ما أو ماشابه ذلك.

نتشارك معكم اليوم تجربة من منظورٍ آخر، حيث ساهم التصوير الضوئي في إنقاذ حياة المصور الاسترالي "شايني هود" حسب روايته لقصته التي نشرتها "الدايلي ميل" البريطانية مؤخراً. فقد نشأ المصور المعروف باسم "جوني بريكستون"، في ضواحي ملبورن الشرقية في ولاية فيكتوريا الأسترالية، ثاني أكبر المدن بعد سيدني، وبعد تشخيص حالته بالإصابة بالاكتئاب في العاشرة من عمره والقلق أيضاً وبعض الاضطرابات الأخرى، شارك في تكوين عصابة تمارس عدداً من الأعمال غير المشروعة في سن 16 عاماً. 

اعتبر "هود" البالغ من العمر 355 عامًا، إن التصوير ساعده في أصعب فترات حياته، في حين بدأ إنتاج أفلام قصيرة وصور فوتوغرافية على نطاق أكثر غزارة في الأعوام القليلة الماضية تحت اسم "جوني بريكستون"، فقد شارك في التصوير والكتابة خلال طفولته الصاخبة في الضواحي الشرقية في ملبورن. يقول "هود": التصوير الفوتوغرافي شيء رائع فهو لا يجعلني أشعر بأني أفضل أو أشعر بالسعادة فحسب بل أكثر، إن التقاط الصور يجعلني قادراً على توجيه كل طاقتي تجاه أشياء هامة، وبمجرد أن أفعل ذلك فإنه يمثل بالنسبة لي قيمة كبرى. واعتبر "هود" أن الإلهام كان القوة الدافعة لإطلاق مجموعة صور باللونين الأسود والأبيض، وهناك مجموعة مختارة من الصور بين عامين قضاهما في ملبورن وسان فرانسيسكو سيتم عرضها في معرض ملبورن الشهر المقبل.
فلاش

كمصور .. أنت تبني علاقة خاصة مع الناس والحياة .. أنت من تختار عنوانها


Post a Comment

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف

أحدث أقدم