عالم التصوير والمعرفة - أعلنت لجنة تحكيم مسابقة "شوكان للتصوير الصحافي.. لأفضل صورة لعام 2015"، فوز صورة المصور الصحافي، إسلام أسامة، بالمركز الأول، عن صورة مقتل الناشطة السياسية، شيماء الصباغ، على يد قوات الأمن في ميدان طلعت حرب، في الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني الماضي.

وفازت المصورة الصحافية، جهاد حمدي، بالمركز الثاني، عن صورة احتفالات جمهور نادي الزمالك، بفوز فريقهم بدرع الدوري، في أواخر يوليو/تموز الماضي.

كما فاز بالمركز الثالث، المصور الصحافي، بلال دردير، عن صورة النظرة الأخيرة لطفل قتل أثناء تظاهرة لإحياء ذكرى 25 يناير/كانون الثاني الماضي.

وبالمناصفة، فاز بالمركز الرابع، كل من المصورين الصحافيين، السيد الباز، وسامح أبو الحسن عن صورتي (انهيار زوجة المقدم مصطفى الوتيدي، وهي تحمل نعشه في محافظة الدقهلية) و(بكاء إسراء الطويل أثناء جلسة تجديد حبسها).

أما المركز الخامس، فكان من نصيب المصور الصحافي، بلال وجدي، عن صورة مقتل أحد المتظاهرين بمنطقة ناهيا في محافظة الجيزة، أثناء فض قوات الأمن تظاهرة في أول أيام عيد الأضحى.

وكانت رابطة المصورين الصحافيين المصريين "Egypt Press Photo"، قد أعلنت عن تدشين جائزة جديدة، باسم المصور الصحافي المعتقل، محمود أبو زيد، الشهير بـ"شوكان"، لاختيار أفضل صورة صحافية خبرية في مصر لعام 2015.

وفي أول رد فعلِه على تخصيص جائزة باسمه، أعرب شوكان عن سعادته البالغة بالمسابقة، بحسب ما نقله شقيقه لجميع القائمين عليها.

"شوكان"، مصور صحافي لوكالة "ديموتكس"، وقُبض عليه في مذبحة رابعة العدوية في 14 أغسطس/آب 2013، ويواجه تهم "التظاهر بدون ترخيص، والقتل، والشروع في القتل، وحيازة سلاح ومفرقعات ومولوتوف، وتعطيل العمل بالدستور، وتكدير السلم العام".

ويعد شوكان، أحد أبرز الصحافيين المحبوسين على خلفية أداء مهامهم خلال تغطية وقائع فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس/آب 2013.

وأصدرت صفحة "الحرية لشوكان" بياناً عقب إعلان نتائج المسابقة، قالت فيه "بالصورة والكاميرا فقط نجح المصورون الصحافيون المصريون في إعادة لفت الأنظار بقوة الى زميلهم المحبوس، منذ ما يقرب من 900 يوم، بعد أن قُبض عليه أثناء تصويره فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس/آب 2013".

وتابع البيان "في مسابقه تُعد الأولى من نوعها للتصوير الصحافي، شَرُفت بإطلاقها على صفحة Egypt Press Photo بالتعاون مع المصور الشاب الواعد شعلة الحماس، مصعب الشامي، وبرعاية لجنة الحريات في نقابة الصحافيين وحملة الحرية لـ(شوكان) تبارى أكثر من مائة مصور بكل حب في الاشتراك عبر الصفحة بما يقرب من 350 صورة من أقوى إنتاجهم 
للصور الخبرية في مصر وخلال 2015".

"لم يكن صوب أعينهم جميعاً بهذا القدر من المشاعر إلا المساهمة في مظاهرة صحافية بالصورة والكاميرا من أجل لفت الانتباه الى قضية زميلهم العادلة. ربما استشعر المصورون أنه كان من الممكن جداً أن يواجه أحدهم يوماً نفس مصير "شوكان" الذي تحول الى رمز وأيقونة لحرية المصور الصحافي"، بحسب البيان.






أحدث أقدم