عالم التصوير والمعرفة - حصل المصور حمد بن راشد الغنبوصي على المركز الأول في المحور المفتوح في مسابقة التصوير التي تقيمها جمعية التصوير الضوئي ضمن المعرض السنوي للمصورين الضوئيين المقيمين في السلطنة، وحصلت على المركز الثاني المصورة فاطمة بنت عبدالله الوحشية، وحصل على المركز الثالث مجيد الفياب موسى بن سالم الرزيقي، وكانت الجائزة التقديرية من نصيب كل من هيثم بن خميس الفارسي وهيثم بن غالب الشنفري.

وحصد المصور أيمن بن قاسم البلوشي على المركز الأول ضمن محور اللحظة الحاسمة في المسابقة، وحصل على المركز الثاني هيثم بن سليم الشكيري، وكان المركز الثالث من نصيب المصور المنذر بن إبراهيم السيابي، فيما حصل كل من عادل بن محاد المعشني، وفنان الفياب محمد بن حمدان الحجري على جائزتين تقديريتين.

وتم الإعلان عن النتائج في حفل أقامته جمعية التصوير الضوئي مساء أمس في مقرها بالموالح، تحت رعاية صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، وبحضور مجموعة كبيرة من المصورين الضوئيين، وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة، كما تم أيضا افتتاح المعرض، الذي تقيمه الجمعية لعرض الأعمال المشاركة والفائزة في المسابقة، والذي ازدان بجمال الأعمال المميزة التي شارك بها المصورون في مختلف المجالات، فكان المعرض تشكلا لأعمال تباينت فيها الألوان والجوانب الفنية والمجالات المختلفة للتصوير.

وكانت الأعمال المتقدمة للمسابقة قد بلغت (1182) صورة، قدمها (245) مصورا ضوئيا، منها (848) صورة في المحور المفتوح، و(339) صورة في محور اللحظة الحاسمة، واجتمعت لجنة التحكيم المؤلفة من المصورة الإماراتية فنانة الفياب البرونزية موزة بنت محمد الفلاسي، والمصور العماني فنان الفياب أحمد بن عبدالله الشكيلي، والمصور الإيطالي فنان الفياب فاليريو بيريني، لاختيار الأعمال الفائزة في المسابقة، وتم ذلك وفق ضوابط وشروط معينة، مع مراعاة الدقة والجودة في العمل، وتم اختيار 77 صورة تمثل 55 مصورا ضوئيا، تنافسوا على المراكز الأولى في المسابقة بمحوريها المفتوح، ومحور اللحظة الحاسمة، بأجود الأعمال التي تميزت هذا العام بالتطور الملحوظ، وهذا ما جعل المعرض يستقطب عددا كبيرا من الحاضرين في افتتاحه.

الجدير بالذكر أن المعرض السنوي يقام هذا العام في نسخته الثانية والعشرين على التوالي، وتتصادف فعالية افتتاح المعرض مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، ويستمر المعرض في فتح أبوابه للزوار حتى 30 من نوفمبر الحالي.

وتأتي إقامة هذا المعرض سنويا، إدراكا من جمعية التصوير الضوئي بأهمية التنافس المستمر بين المصورين الضوئيين في السلطنة، وأهمية تطوير المهارات الفنية لدى الشباب العماني والمقيمين في السلطنة، لخلق بيئة عمانية خصبة تعمل على إعداد المواهب وتنميتها والارتقاء بمستوى الفنون، لاسيما أن السلطنة تزخر بالعديد من المعالم الطبيعية والتاريخية والاجتماعية والفنية التي تلهم المصور وغيره من الفنانين ليحظى بما يرقى بفنه نحو الأفضل دائما، كما أن إقامة المسابقة كل عام ما هو إلا أحد المجالات التي تجعل أصدقاء الضوء يتسابقون للمشاركة فيها، وتبحر بكل مشارك في مجالات المسابقة التي تختارها الجمعية كل عام، ويحتضن المعرض مشاركات وأعمال المصورين الأفضل.
 



Post a Comment

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف

أحدث أقدم