عالم التصوير والمعرفة - نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا معرضاً للفنان الإيطالي ماسيمو ليستري بعنوان «صور فوتوغرافية»، الذي افتتحه الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي كتارا بحضور سفير إيطاليا السيد غويدو دي سانكتيس، ويستمر المعرض حتى 15 نوفمبر الجاري في مبنى 22 المعرض 2.

وبهذه المناسبة قال المدير العام لكتارا: نسعى في الحي الثقافي إلى استضافة كل ما يخدم الثقافة ويقرب بين الشعوب وكل ما هو عالمي وجديد، مؤكدا على أن كتارا ترحب دائماً باستضافة كافة المعارض والفعاليات التي من شأنها أن تسلط الضوء على الثقافات العالمية مما يشكل جسراً للتواصل والتقارب فيما بينها، مشددا على حرص كتارا على تقديم كافة سبل الدعم والتسهيلات التي من شأنها أن تحقق الفائدة والمتعة لجمهور كتارا المتنوع في جنسياته وثقافاته وفئاته العمرية، والذي بات ينتظر من الحي الثقافي، التنوع والتجدد الدائم في كافة الفعاليات التي يقدمها.

وذكر الفنان ماسيمو ليستري، أن المعرض يحتوي على 25 لوحة لقصور من دول مختلفة، منها في إيطاليا وموسكو، وهذه القصور ليست متاحة للجميع،. وقال: «أحببت أن أنقل جماليات المكان، وأصور أجمل القصور والفلل وأبرز تفاصيل تصميمها الداخلية وهندستها المعمارية عبر مختلف الفترات الزمنية، منوها أن هناك العديد من المصورين الذين يوثقون صور الحروب والأمراض والدمار، وفكر بأن يقدم صورا كلاسيكية تعطي فسحة من الجمال الذي يريح النفس ليتعرف الناس على جماليات الأمكنة وتفاصيلها الدقيقة، وعن المعارض التي قدمها قال: خلال السنوات الخمس الأخيرة، أقمت حوالي 20 معرضا شخصيا في مختلف دول العالم منها، فيينا وكولومبيا والفاتيكان والمعرض القادم سيكون في لندن.

وشكر السفير الإيطالي في الدوحة كتارا لتنظيم هذا المعرض مشيداً بمجهودات كتارا وسعيها نحو تفعيل العلاقات الثقافية بين الشعوب، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية بين قطر وإيطاليا وحرص الطرفين على مزيد دعمها وتطويرها خاصة فيما يخص التبادل الثقافي.

يشار أن الفنان ماسيمو ليستري ولد في عام 1952 وبدأ مسيرته كمصور في سن مبكرة جدا، ففي عامه الـ17 كان يتعاون مع العديد من المجلات المتخصصة في الفن والهندسة المعمارية، وخلال سنوات دراسته الجامعية درس الفنون والآداب واستمر في توسيع عمله في العديد من خدمات التصوير الفوتوغرافي، وفي المنشورات المخصصة للفن والعمارة والتصميم الداخلي.
وفي عام 1981 تأسست «ماسيمو» وهي مجلة مشهورة دوليا، ومن خلال الناشر فرانكو ماريا ريتشي وفيتوريو، ولمدة 30 عاما ظلت هذه المجلة بمثابة الأداة الرئيسية التي تعبر عن مقالات ماسيمو.

وخلال ثلاثين عاما نشرت هذه المجلة أكثر من 65 كتابا للناشرين الأكثر شهرة في أوروبا والولايات المتحدة وبالإضافة إلى ذلك فقد عرضت أعمال الفنان ماسيمو، في العديد من المعارض كفنان منفرد في جميع أنحاء العالم وفي الآونة الأخيرة ثم عرض أعماله في قصر ريال في ميلان، قصر بيتي في فورانسا، متحف الفن المعاصر في براتو، المعهد الإيطالي للثقافة في طوكيو متحف الدولة للهندسة المعمارية في موسكو.

Post a Comment

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف

أحدث أقدم