عالم التصوير والمعرفة - تصدرت منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا قائمه اكثر الدول خطوره علي الصحافيين في العالم، متخطيه اميركا اللاتينية واوروبا.

ووثقت منظمتان معنيتان بحرية الصحافة هما “حمله الشاره الدوليه” وشبكه المدافعين عن حرية الإعلام العالم العربى “سند”، زياده مضطرده في استهداف الصحافيين في العالم العربي، مما اهل هذه المنطقه لتكون الاخطر لعمل الصحافيين، وتاتي الحصيلتان، استكمالاً لتقارير سابقه ارجعت السبب الي الحروب والنزاعات وقمع الانظمه وسيطره الجماعات المتشدد.

ورصدت “حمله الشاره الدوليه” زياده بلغت 7% في قتل الصحافيين منذ يناير الي يونيو، وبذلك يرتفع الي 71 عدد قتلي الصحافيين بالعالم منذ مطلع العام. ووفق الشاره الدوليه، فان الشرق الاوسط وشمال افريقيا هما اخطر المناطق للعمل الصحافي حيث قتل 23 صحافيا.

بدورها، اعلنت شبكه “سند” مقتل 32 اعلامياً خلال الاشهر السته الماضيه، كلها حدثت بالعراق وسوريا واليمن وليبيا.

وكشف التقرير عن ان 23 اعلامياً قتلوا بشكل متعمد، في حين سقط تسعه اعلاميين اخرين خلال قيامهم بالتغطيه الاعلاميه.

واشارت الشبكه الي ان مرتكبي الجرائم والانتهاكات ضد الاعلاميين عاده ما يفلتون من العقاب ولا تتم مساءلتهم، ولكنها لم ترصد اي ملاحقه او محاكمه جديه بالسنوات الثلاث الماضيه لاي ممن ارتكبوا انتهاكات بحق الاعلام.

ووفق الشاره الدوليه، تاتي اميركا اللاتينيه ثانيه من حيث خطوره العمل الصحافي بمقتل 17 صحافياً في سبع دول، فشهدت المكسيك مقتل اربعه، وكل من هندوراس وغواتيمالا ثلاثه. ونالت عمليات اجراميه من صحفيين بالبرازيل وكولومبيا وباراغواي والدومينيكان.

وحلت اوروبا ثالثه بعدد لم يسجل من قبل الا بسنوات الحرب في يوغسلافيا سابقا، فقد قتل ثمانيه صحافيين بالهجوم علي تشارلي ابدو في باريس، واربعه باوكرانيا، وواحد بجريمه في بولندا.

وتاتي افريقيا رابعه، حيث قتل تسعه صحافيين، سته منهم بسبب الحرب بجنوب السودان منهم خمسه معا بكمين، وهو تطور غير مسبوق، وواحد بكل من الصومال وكينيا والكونغو الديموقراطيه.

وجاءت اسيا بعد ذلك بمقتل تسعه صحافيين بسبب عمليات العنف المستمره، فقتل بالفلبين ثلاثه، والهند اثنان، ومثلهما في باكستان، وواحد بكل من افغانستان واندونيسيا.
أحدث أقدم