عالم التصوير والمعرفة - أطلقت شركة "بلاك بيري" النسخة الرسمية من تطبيق التراسل الفوري التابع لها "بلاك بيري مسنجر" (BlackBerry Messenger) لأجهزة "آيفون" والأجهزة العاملة بنظام "أندرويد".
وأصبح تطبيق التراسل الفوري التابع للشركة الكندية متوافراً على متجر "جوجل بلاي" (Google Play) لنظام "أندرويد"، ومتجر التطبيقات "آب ستور" (App Store) لأجهزة "آيفون"، وفي متاجر تطبيقات مختارة تابعة لشركة "سامسونج" الكورية الجنوبية.
وقالت الشركة الكندية من خلال، مدونتها الرسمية، إن المستخدمين الراغبين في تنزيل تطبيق "بلاك بيري مسنجر" (BBM) على نظام "أندرويد" أو على هواتف "آيفون" عليهم زيارة الموقع، BBM.Com، ومن ثم اختيار النسخة المناسبة لأجهزتهم الذكية.
ويمكن زيارة موقع "بلاك بيري مسنجر" عبر متصفح الإنترنت على أجهزة "أندرويد" و "آيفون"، ومن ثم تنزيل التطبيق، وعندها يتوجب على مستخدمي هذه الأجهزة إدخال عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم، لتقوم الشركة بتفعيلها وإرسال رسالة إلكترونية لهم تعلمهم فيها بإمكانية البدء باستخدام التطبيق.
وأوضحت الشركة الكندية أنه بإمكان المستخدمين الذين قاموا بالتسجيل سابقًا ضمن موقع "بلاك بيري مسنجر" الرسمي استخدام التطبيق فورًا دون أي انتظار، وذلك عبر إدخال نفس البريد الإلكتروني الذي تم التسجيل من خلاله في الموقع.
وذكرت "بلاك بيري" أن التطبيق متاح للتنزيل مجانًا، ولفتت إلى الطلب "منقطع النظير" على "بلاك بيري مسنجر" لأجهزة "أندرويد" و"آيفون"، وإلى الجهود التي بذلها فريق المطورين والمهندسين العامل لديها على مدار الساعة لإطلاق هذه النسخة من "بلاك بيري مسنجر"، خاصة بعد توقف عملية الإطلاق الأولى للتطبيق.
وكان أكثر من 6 ملايين مستخدم قاموا بالتسجيل في موقع (BBM.com) ليكونوا أول الحاصلين على أي معلومة تخص التطبيق، وذلك عقب إعلان الشركة الكندية نيتها إطلاق التطبيق لنظامي "أندرويد" وiOS.
وذكَّرت الشركة بأنه وخلال سبع ساعات فقط قام أكثر من مليون مستخدم لنظام “أندرويد” بتنزيل نسخ غير رسمية من التطبيق، وذلك عندما كانت الشركة بصدد إطلاقه رسميًا لنظام التشغيل التابع لشركة "جوجل" الأمريكية نهاية سبتمبر الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن شركة "بلاك بيري" كانت قد أعلنت قبل شهر عن إيقاف وتأجيل إطلاق تطبيق "بلاك بيري مسنجر" لأجهزة "أندرويد" و "آيفون" إلى أن يتم إصلاح المشكلات والأخطاء الحاصلة، وذلك قبل إعادة عملية الإطلاق.
إرسال تعليق
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف