عالم التصوير والمعرفة
- اختتمت إدارة مراكز الأطفال التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، سلسلة من الدورات في التصوير الفوتوغرافي للأطفال المبتدئين، التي أقيمت خلال شهر أكتوبر الماضي، بالتعاون مع جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، بعنوان “المصور الصغير للمبتدئين”، بهدف اكتشاف ما لدى الأطفال من مهارات وميول وحس فني في هذا المجال، واستهدفت الدورة أطفال مراكز مدينة الشارقة، والمنطقة الشرقية .
جاء ختام الدورة التي نفذها المصور الفوتوغرافي عبدالله محمد الشحي عضو جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، بمشاركة 19 طفلاً وطفلة من أطفال المنطقة الشرقية، خلال التجمع الذي أقيم بمركز الطفل بخورفكان في يومه الأول، وشرح الشحي الجانب النظري من الدورة التي شملت على أساسيات ومبادئ التصوير الفوتوغرافي، وأنواعه وأهم الأجزاء الرئيسة للكاميرا، إضافة إلى الطريقة الصحيحة لحمل الكاميرا عند التقاط الصور والزوايا المناسبة، في حين قضى الأطفال في اليوم الثاني رحلة تصويرية بقرية التراث بمدينة خورفكان .
واختتمت الدورة باللقاء التقييمي الذي أقيم في مقر الجمعية لاختيار أفضل الأعمال في الدورة، وقام عبدالله الشحي باستعراض جميع صور الأطفال وتقييمها طبقاً للمواصفات الفنية وجماليات الصورة، حيث أثنى خلال استعراضه على رؤية الأطفال وحسهم الفني ونظرتهم في اختيار الزوايا المناسبة واللقطات المعبرة رغم حداثة تجربتهم في المجال، إلى جانب مدى تمكنهم من تطبيق ما تعلموه من آليات وتوجيهات فنية في الجانب النظري من الدورة، ثم قدّم لهم بعض النصائح في تطوير مهاراتهم في التصوير، وفي الختام قام الشحي بتكريم الفائزين الثلاثة وهم اليازية عبيد عادل من مركز الطفل بخورفكان، وسلمى أحمد فتحي من مركز الطفل بكلباء، ومحمد خليفة المنصوري من مركز الطفل بدبا الحصن .
وعبر الأطفال المشاركون في الدورة عن أهمية إقامة مثل هذه الدورات التي تساعدهم على صقل مهاراتهم في التصوير، واكتشاف ما لديهم من قدرات وميول في هذا الجانب، مؤكدين مدى استفادتهم منها، شاكرين جهود القائمين في إدارة المراكز وسعيهم الدؤوب في تنمية مواهب الأطفال في المراكز .
يذكر أن إقامة هذه الدورات التي بدأت مراحلها الأولى والثانية في شهر مايو المنصرم، تأتي ضمن حرص الإدارة وتوجهها إلى تدريب الأطفال على المهارات الأساسية في التصوير .
المصدر: صحيفة الخليج
إرسال تعليق
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف