هل تأخذ هاتفك النقال معك الى كل مكان؟ بالمناسبة، "كل مكان"، تشمل الحمام أيضا؟ اذا كنت تفعل هذا فأنت في خطر الاصابة بالعديد من الجراثيم والبكتيريا بما في ذلك أي كولاي، وفقا للباحثين في جامعة لندن فقد قام فريق بحث بريطاني في إنجلترا وأسكوتلندا بالانتشار في 12 مدينة، ثم قاموا بأيقاف أشخاص عشوائيين وجمعوا عينات من 390 هاتف خلوي. فوجدوا بأن 16 بالمائة من الهواتف النقالة كانت ملوثة ببقايا براز بشري، على شكل بكتيريا إي . كولاي. (هل تذكرت الآن أخر مرة ذهبت بها الى الحمام مع هاتفك النقال؟) والأكثر من ذلك، 92 بالمائة من الهواتف كانت تحتوي على نوع من المسببات المرضية الخطيرة أو أكثر.

ولا تعد هذه النتائج مفاجئة جدا، فقد قام تشارلز غيربا ، دكتوراه، وأستاذ علوم أحياء دقيقة في جامعة أريزونا، وفريقه لسنوات بعمل فحوصات على الهواتف النقالة بالإضافة إلى هواتف العمل، وهواتف المنازل لتحديد أماكن تواجد الجراثيم والبكتيريا. ووفقا لغيربا أكثر الناس يستعملون أجهزة متنقلة تأوي الكثير من القاذورات والجراثيم المخيفة.

يقول غيربا، "لا أحد يهتم بتنظيف أو تطهير هاتفه النقال، لذا فالجراثيم والبكتيريا تستمران بالتراكم فقط. وهذا يشمل أي نوع من الجراثيم؟ بكتيريا إي . كولاي، بالإضافة إلى الإنفلونزا و MRSA ، جرثومة تسبب إلتهابات الجلد والطفح.

يضيف غيربا، "الاستعمال المتكرر للهواتف النقالة يجعلها دافئة، وهذه بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا. ومع وصول شاشة اللمس، اصبحنا نلمس الهاتف بأطراف أصابعنا ثم نلتهم طعامنا، نلمس وجوهنا وعيوننا، مما يزيد من احتمالات الاصابة بالعدوى."

الحل:
نظف هاتفك النقال اليوم، وكل يوم، وأكثر من مرة في اليوم، أثناء موسم الإنفلونزا والزكام، يمكنك رش مادة مضادة للبكتيريا على منديل ورقي ومسح الشاشة بها أو (وفقا لارشادات النظافة المتبعة حسب نوع هاتفك).

- لا تأخذ هاتفك النقال الى الحمام.
- لا تضع هاتفك النقال في مكان مكشوف، فأنت لا تعرف من سيقوم بالعطس قريبا منه.
- لا تستعمل هواتف الآخرين، وإذا اضطررت قم بمسحها أولا.
- لا تعطي الاطفال الصغار الهواتف النقالة لأنهم على الاغلب سيضعونها في أفواههم.

Post a Comment

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف

أحدث أقدم