العدسة الخليجية تتسيّد والإندونيسية تواصل التألّق 

بن ثالث: تصوير المناظر الطبيعية نمط فوتوغرافي له خصوصية هامة في التعامل مع مفهوم الجمال 


عالم التصوير والمعرفة - أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر سبتمبر والتي كان موضوعها "المناظر الطبيعية". حيث تسيّدت العدسة الخليجية المشهد بفوز 3 مصورين خليجيين هم الإماراتي محمد خالد المصعبي، والسعودي فيصل صالح الجريفاني، والعُماني قاسم محمد الفارسي. بينما فاز من الهند المصور "بهافيا جوشي"، وأتى فوز المصور الإندونيسي "تيغوه توفيق هداية" امتداداً للتألّق الإبداعي والحضور الراسخ لإندونيسيا في قوائم فائزي هذه المسابقة.

وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر سبتمبر استخدام الوسم HIPAContest_Landscapes#.

وفي تصريحه عن الحدث، قال سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: تصوير المناظر الطبيعية نمط فوتوغرافي له خصوصية هامة في التعامل مع مفهوم الجمال وعوامله ومعاييره، الأمر الذي يرفع الطلب على المصورين المحترفين في هذا المجال. نفخر بنمو ونضج الإبداعات الخليجية في تصوير الطبيعة وسعدنا بالمستوى المميّز للصور المشاركة. نبارك للفائزين ونهيب ببقية المشاركين استمرارية العمل والاكتساب سعياً للنجاح والفوز بإذن الله.

المصور الإندونيسي "تيغوه توفيق هداية" يقول عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة الساعة 5.45 فجراً، وهو التوقيت الأمثل لتصوير جبل "برومو" المذهل في جاوة الشرقية. لم أذق طعم الفوز من قبل محلياً أو دولياً! كان الفوز بمسابقة بهذا الحجم والقيمة مفاجأة جميلة بالنسبة لي. أتمنى أن يكون فوزي دافعاً قوياً لبروز اسمي دولياً وحافزاً كبيراً للعمل حتى أصبح من أفضل مصوري المناظر الطبيعية.

المصور العُماني "قاسم محمد الفارسي" التقط صورته الفائزة للكثبان الرملية بقرب نهر "اندوس" في صحراء "كاتبانا" شمال باكستان. يقول قاسم: تصوير المناظر الطبيعية تجاوز مرحلة المشاعر بالنسبة لي وأصبح أسلوب حياة أسافر من أجله لأجمل المناطق في العالم لالتقاط صور تعكس الجمال والفرادة بطريقةٍ أفتخر بها، كونها تنقل جماليات الطبيعة في الكون للناس من خلال الكاميرا.


مرفق أسماء الفائزين والصور الفائزة






Post a Comment

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف

أحدث أقدم