الجوائز الخاصة .. احتفاءٌ بجواهر العطاء
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
عالم التصوير والمعرفة - فوتوغرافيا - من الأمور المؤسفة والشائعة في مجتمعاتٍ عدة، أولئك المبدعون الذي نالوا ما يستحقون من تكريم بعد أن غادرونا! جائزة حمدان بن محمد للتصوير كان لها في هذا المقام رأيٌ آخر، فمنذ الدورة الثانية حين استحدثت هذه الجوائز الخاصة، كانت رؤيتها أن عدداً من المشتغلين بالتصوير ممن ما زالوا بين ظهرانينا يستحقون أن نقف لهم بإجلالٍ وإكرام، وأن نضع لهم القبعة ونَربِتَ على أكتافهم شاكرين ومقدّرين لجهودهم.
وبعد خمس دورات، كان لابد من وقفة ومراجعة، فهذه الجوائز الخاصة تستحق التوسيع لتصل إلى المزيد من أصحاب الفضل والسبق. أما الجديد فهو تكريم صنّاع المحتوى الفوتوغرافيّ، بهذا وسّعنا حقلاً ليندرج تحته كل من له يدٌ بيضاء في صناعة محتوى الفوتوغرافيا – كاتباً كان أو محرراً أو ناشراً أو مدوناً.
وكما كان للمخضرمين نصيبٍ في هذه الجوائز، فإن للواعدين حصة لا تنساها الجائزة، خاصة أنها ابنة الإمارات الرائدة في دعم الشباب والمانحة لهم الثقة العظمى وصولاً لتسمية وزارة خاصة بهم. إنها جائزة حمدان التي تَربّتُ على كتف المخضرمين تقديراً وعلى كتف الصاعدين تشجيعاً.
فلاش / المخضرمون والواعدون مُكرَّمون والمساهمون المشتغلون إلى جانبهم، ضع بصمةً تخوّلك نيل التكريم ..
إرسال تعليق
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف