عالم التصوير والمعرفة - تحدّثنا الأسبوع الماضي عن عدة أمور تخص أصداء الحفل الختامي للدورة السادسة، أما اليوم فسيكون حديثنا مركّزاً على بعض التفاصيل الهامة التي تعني كل مصور شغوف بالفوز ومهتم بالنجاح. بصراحة هناك نسبة كبيرة من المصورين المبتدئين أو الذين اختاروا المكوث لفتراتٍ طويلة في مقاعد المبتدئين، يعتقدون جازمين بوجود أسرار خاصة بالمصورين المحترفين أو المشاهير أو الحائزين على عددٍ من الجوائز والأوسمة، وأولئك المداومين على الصعود على منصات التتويج.
عدد كبير من المصورين الذين يحضرون مناسبات الفوز والتتويج بدافع الفضول يذكرونها صراحة، هم يعتقدون أن العمل الجاد ليس بإمكانه وحده الارتقاء بصاحبه ونقله باتجاه مستويات النجاح والظهور المختلفة. يعتقدون بوجود معادلات اختصار خاصة لكل مصور دخل دائرة النجومية بعيداً عن مهاراته وإمكاناته المعرفية وعدد سنوات الخبرة والتجربة التي خاضها.
من الأمور التي لفتت انتباه هذه الفئة من المصورين هي آراء بعض الفائزين في الدورة السادسة للجائزة والتي كانت بعنوان "التحدي" وقد حققوا الفوز بعد مشاركتهم عدة مرات، البعض شارك منذ البداية في كافة الدورات، والبعض الآخر شارك في 3 أو 4 أو 5 دورات، ولم يفقد الأمل ولم يغرق في دوامة التفكير في الحظ أو غيره، بل ثابر وواصل العمل والمشاركة حتى حقّق الفوز أخيراً.
ومن قصص المصورين الفائزين قصة الفائزة المصرية "لبنى عبد العزيز" والتي فازت بالمركزالرابعفيمحور "التلاعبالرقمي"، وهذه مشاركتها الأولى في الجائزة، لكن كان هناك عنوان وراء الفوز وصفته بـ"صدّق حلمك" وعبّرت عنه بالتالي: منذ البداية لم تكن تشغلني الشهرة بقدر ذلك الصوت الداخلي الذي كان يجعلني أصدّق بحلمي أني سأكون ناجحة. حضرتُ حفل العام الماضي كضيفة لكن كان هناك يقين كبير داخلي يكبر كل يوم بأني سأفوز قريباً .. عملتُ بكل جهدي لأصدّق نفسي .. وكان لي ذلك.
فلاش / المثابرة .. السر الحقيقي للفوز