وتضمن المعرض صوراً فوتوغرافية ترصد لمسات جمالية ، التقطت بعدسات ورؤية نسائية للمصورات:
زينب عودة وسناء العاجز ونادية حسنية
والذي يصادف افتتاحه الاحتفال بالثامن من آذار - اليوم العالمي للمرأة.
وفي كلمة مدير عام مؤسسة بيت الصحافة بلال جاد الله إن يوم المرأة متميز في فلسطين، فهنا المرأة الفلسطينية الصامدة المكافحة، التي تُطلق عليها رصاصات الاحتلال أمام الكاميرات ووسط صمت رهيب تجاه تلك المجازر.
ودعا جاد الله إلى دعم المرأة الفلسطينية والدفاع عن حقوقها وتعزيز دورها في المجتمع، وحمايتها وحماية حقوقها وتقدير صمودها ونضالها. وأكد على دور بيت الصحافة في دعم الحريات والمواهب وفي تعزيز دور المرأة ومشاركتها في الإعلام الفلسطيني كعنصر أساسي.
ومن جانبها ، أشارت المصورة الصحفية زينب عودة إلى أن الهدف من المعرض هو رصد وإبراز الجماليات بكافة أشكالها بعدسة النساء، وإعطاء نموذجا مشرفا لدور المرأة في التصوير الفوتوغرافي في فلسطين.
ورصدت عدسات المصورات قصة معاناة وكفاح أول سيدة في غزة تعمل بمهنة النجارة، حيث قالت النجارة أمال أبو القيق في كلمة لها بالاحتفال إنها غيرت نظرة المجتمع الفلسطيني للمرأة من خلال تحديها لظروفها الصعبة وامتهانها حرفة النجارة.
وأضافت أبو القيق أنها أثبتت من خلال عملها أن المرأة قادرة على تحدي المستحيل ولا تقف عند حد معين في حياتها بسبب ظروفها، بل بالعكس ستكون دافعها القوي نحو الحياة.
المصورة سناء فاروق العاجز الحاصلة على درجة الماجستير في المحاسبة، عشقت التصوير والكاميرا اهتمت بمجال تصوير المنتجات والطعام ووصلت لمرحلة الرضا وتطمح للوصول للعالمية , توثق عدستها ملامح من حياة البسطاء وملامح الحياة الجميلة وتصوير المنتجات والطعام.
وفي الختام شكرت المصورات مؤسسة بيت الصحافة وكافة المؤسسة التي تدعم دور المرأة في المجتمع .
إرسال تعليق
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف