عالم التصوير والمعرفة
- اختارت مجلة تايم الأمريكية الاثنين مصور وكالة الأنباء الفرنسية، أنغيلوس تزورتزينيس ،"كأفضل مصور وكالة" لعام 2015 تتويجاً لعمله في اليونان حول الأزمة الاقتصادية وأزمة المهاجرين.
وهي المرة الرابعة منذ عام 2010 التي تكافئ فيها مجلة تايم وكالة الأنباء الفرنسية بجائزة التصوير السنوية لوكالة، إذ كتبت المجلة عن تزورتزينيس (27 عاماً) أن "تغطيته للأزمة الاقتصادية وأزمة اللاجئين كانت استثنائية".
والمصور اليوناني الذي يعمل مع وكالة الأنباء الفرنسية منذ 2007، يقوم بتغطية الأزمة في بلاده منذ ست سنوات، فقد كان شاهداً على أعمال العنف التي شهدها الشارع اليوناني ومنذ ربيع 2015 واكب عن كثب المهاجرين الذين يعبرون بلاده.
وكتبت مجلة تايم أيضاً أن "صوره عن الأزمة الاقتصادية، التي التقطت في غالب الأحيان من وسط التظاهرات تذكر بطريقة قوية بالأثر الفعلي الذي تتركه القرارات التي تتخذ في قاعات الاجتماعات في باريس وبرلين وبروكسل، على المواطن العادي".
وقال مدير عام وكالة الأنباء الفرنسية، إيمانويل هوغ: إن "أنغيلوس تزورتزينيس وعبر صوره لوكالة فرانس برس، سيبقى شاهداً مهماً على المآسي التي هزت اليونان في 2015 لا سيما أزمة المهاجرين، ومع مواكبته عن كثب التاريخ الذي يحصل أمامه، عرف كيف يلتقط لحظات العنف والمآسي لكن أيضاً لحظات الحنان بإطار محدد".
وبدأ أنغيلوس تزورتزينيس مسيرته كمصور مستقل ثم انضم إلى وكالة الأنباء الفرنسية كمصور متعاقد عام 2007، ويعمل أيضاً بانتظام مع صحيفة نيويورك تايمز منذ 2010، وقام بتغطية أحداث في دول عدة في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
ونشرت صوره في مجلتي تايم ونيوزويك وصحيفة نيويورك تايمز، خصوصاً كما شارك في معرضين للمصورين الصحفيين الشباب في فرنسا وألمانيا عامي 2012 و2013.
وفي عام 2014 اختارت مجلة تايم المصور التركي بولند كيليتش كأفضل مصور وكالة عن تغطيته أحداث أوكرانيا وتركيا وسوريا.
وفي عام 2012 كافأت المصور الإيطالي ماركو لوغاري لعمله في سوريا ومصر والضفة الغربية وغزة، وفي عام 2010، كافأت المصور البرازيلي موريتسيو ليما لتغطيته الحرب في أفغانستان، كما فاز مصورون من الوكالة أيضاً مرتين بجائزة بوليتزر: مسعود حسيني في عام 2012، والمصور المستقل خافيير مانزانو في 2013.
نماذج من تغطية أنغيلوس تزورتزينيس لأزمة اللاجئيين:
إرسال تعليق
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف