عالم التصوير والمعرفة
- المحميات الطبيعة هي عبارة عن منطقة مسيجة بسياج امني وتحتوي على حياه بيئة وبرية ومائية وهي بيئة جيدة جدا لمصوري الحياة البرية الذين ينقلون بعدساتهم ملامح تلك الحياة بشكل جمالي دقيق.
مصورة الحياة البرية وعضو الامانة العامة بإتحاد المصوريين العرب سميرة الخليفة لتحكي شيئا عن هذه الهواية فقالت أنها بدأت في التصوير منذ عام 2005 م وبدأت في التطوع بأكثر من جهات التصوير مثل المركز العلمي وفي عام 2005م تخصصت في مجال رصد وتوثيق الطيور البيئية مبينة أن هذا المجال من أصعب مجالات التصوير لأنه يحتاج إلى تواجد في الاماكن المفتوحة والأماكن البعيدة عن المناطق السكنية إضافة إلى معدات التصوير غالية الثمن والمكلفة إضافة إلى وزنها الثقيل كما أنها تحتاج إلى قوة بدنية بالإضافة إلى تركيز وصبر للحصول على صورة مميزة .
وعن الأنواع التي تقوم بتصويرها قالت الخليفة أنها تقوم بتصوير جميع أنواع الطيور وأنها تركز على الطيور في موسم هجرة الطيور .
وبينت بأن "هناك بعض المشاكل التي تواجهنا أثناء التصوير منها رماة الطيور حيث يحتمل التعرض لرصاصة بالخطأ اثناء التصوير من رماة الطيور وأحياناً نتعرض لسوء الطقس والاحوال الجوية من غبار ومطر وخلافه وبالإضافة إلى حركة الطيور وعدم استقرارها في بيئتها الطبيعة وهي أمور تعرقل المصور أثناء تصويره ".
وعن الدعم المقدم لها قالت أنها تعتمد على قدراتها الذاتية وانه لا توجد أي جهات داعمة لها ولهذا النشاط الرائع مشددة على ضرورة الحفاظ على المحميات الطبيعية وعدم صيد الطيور وبخاصة الصيد الجائر والرعي الجائر لأن هذا من مسببات خراب البيئة وعدم الحفاظ عليها.
إرسال تعليق
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف