عالم التصوير والمعرفة محمد الحمامصي - شهدت جمعية النهضة العلمية والثقافية "جيزويت القاهرة" افتتاح المعرض الفوتوغرافي للمصور الشاب مصطفى أبوالسعود، تحت عنوان "هذا ما تبقى" رصد فيه المصور بالكاميرا صوراً لأماكن لفتت نظره لمدينة القاهرة، وأطرافها.. سجلها بكاميرا فوتوغرافية آلية وبالفيلم الخام 35 مللي.

اختار المصور تقنية الأبيض والأسود، حيث كانت هي الأنسب لما يعبر عنه من أفكار لهذا الشكل من التصوير الوثائقي، حيث يظهر في الصور التباين بين الظل والضوء في تشكيلات تدعو للتأمل والنظر.

وقد عبر المصور في البروشور (البانفلت) الخاص بالمعرض عن رؤيته لرحلته عبر الكاميرا تتأمل ما تبقى من المدينة، قال:

لا شيء يتبقى من الذاكرة إلا رائحة الأمكنة البعيدة، 

لا شيء يتبقى من الأمكنة البعيدة إلا الظلال والصمت..

يأخذنا الصمت، إلى مدينة مفقودة،

نبحث عن اسمها فلا نرى إلا عيوننا،

تتحول لآلة تصوير تعكس الأحلام والهواجس..

لا شيء يتبقى من المكان،

إلا المدينة تتحدى الزمن في ثوب الحداد..

لا شيء يتبقى من المدينة إلا قلبها.

مصطفى أبوالسعود مواليد 1992، القاهرة، طالب بكلية الهندسة، شارك في ورشة تقنيات التحميض بمركز الصورة المعاصرة، ويعتبر هذا المعرض هو المعرض الفردي الأول له، وذلك في إطار مشروع المعرض الفردي الأول للفنانيين الشباب الذي تشرف عليه قاعة ناصبيان للفنون المعاصرة بجيزويت القاهرة.

Post a Comment

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف

أحدث أقدم