عالم التصوير والمعرفة
- نظم مركز داتا للتدريب والتطوير الملتقي التدريبي الثاني بعنوان ألوان غزة لتصوير الفوتواغرفي ،تحت رعاية وزارة الاعلام وموقع فلسطين الان ، حيث أقيم الملتقي في قاعة فندق الكومودور، بمشاركة حوالي 200 شاب وشابة، وأشرف علي الملتقي التدريبي نخبة من المدربين المحليين والدوليين.
وبدأ الملتقي التدريبي بكلمة لمدير مركز داتا للتدريب والتطوير أ. عبداللطيف زغره وتحدث فيها أن مركز داتا من المؤسسات الفلسطينية الرائدة في مجال التدريب والتطوير التي تسعي لتقديم أفضل الخدمات التي تغطي كافة القطاعات علي مستوي الأفراد والمؤسسات، كما تسعي لتوفير سبل الراحة للمتدربين من خلال القاعات التدريبية المكيفة والمجهزة بأحدث وسائل التدريب، وأشار عبداللطيف إلي أن مركز داتا يرفع شعار (خبراء التدريب والتطوير ) والفضل يعود إلي طاقم التدريب الذي تختاره داتا بعناية وبشكل مخصص.
بدوره أكد سنان فلفل مدير العلاقات العامة في وزارة الاعلام في كلمة قام بشكر مركز داتا ودعا جميع الطلاب بالاهتمام والابداع والتطوير واوضح في كلمته بأن فكرة ملتقي التصوير لاول مرة علي مستوي القطاع ،وتلاها كلمة لمندوب موقع فلسطين الان أ. هيثم غراب وأيضاً قام بالشكر الجزيل لمركز داتا التي قام بهذا الملتقي الرائع وتحدث عن اهمية الصورة في مجال الاعلام .
ومن ثم بدأت أولي فقرات الملتقي التدريبي مع المدرب حسام سالم بالموضوع الخاص بالتصوير الطبيعي ، وكيفية التصوير للمناظر الطبيعية ، والطرق التي يجب اتخاذها عند تصوير كل صورة والاحتياجات اللازمة للمصور وختم تدربيه بنصائح المصورين .
وبعد ذلك فقرة للاستاذ محمود أبو حمدة قام بشرح أنواع الكاميرات التي تستخدم بتصور الطبيعة وأنواع العدسات التي تعطي لساحة الطبيعة .
ومن ثم أيضاً فقرة الاستاذ محمد البابا من وكالة رويترز التي تحدث عن كيفية التصوير والتعليق عليه ، وعن فائدة التصوير المعبر وكيفية التفريق بين الصورة المعبرة والغير المعبرة وأيضاً دعا جميع المصورين والاعلاميين بأخذ بدورة باللغة الانجليزية والعلاقات الاجتماعية .
وبعد نهاية فقرات المدربين :
اختتم الملتقي بتكريم المدربين والجهات المشاركة في الملتقي وأيضاً تم تكريم القائمين علي ملتقي ألوان لتصوير الفوتواغرفي .
وتم الاعلان عن دورة مجانية لكل مشترك في الملتقي بعنوان ( العلاقات العامة )
إرسال تعليق
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف