.jpg)
و الهدف من هذه الأبحاث هو الاحتفاظ بسرية المعطيات التي تحتويها هذه المكونات.وأوضحت داربا عند إطلاقها المشروع في مطلع العام 2013 أنه أثناء العمليات العسكرية "غالبا ما يعثر على (الطائرات أو المكونات الالكترونية) مبعثرة في ساحة المعركة وعرضة للوقوع في أيدي العدو، لإعادة برمجتها أو دراستها من أجل إلحاق الضرر بالتقدم التكنولوجي لوزارة الدفاع".
وهذه الوكالة التي تعتبر خزان أفكار للبنتاغون، تقف وراء عدد كبير من الاختراعات التي أحدثت ثورة في العالم مثل الإنترنت ونظام تحديد المواقع (جي بي إس).وقالت مسؤولة البرنامج أليسيا جاكسون في بيان "إن داربا تبحث عن وسيلة كي لا يدوم المكون الإلكتروني مدة أطول من اللازم. فإتلاف هذه المكونات قد يتم بإشارة مرسلة من جهاز توجيه أو في ظروف بيئية، مثل الحرارة".
والتطبيقات قد تكون "ثورية" بحسب الوكالة. فقد تذهب من أجهزة استشعار مختلقة قادرة على جمع ونقل معطيات خلال وقت محدد، إلى أدوات تشخيص طبي تدخل في الجسم وقابلة للتحلل الحيوي.وفي العام 2012، انكبت داربا على رقاقة من السيليكون ومغنيزيوم مغلف في حرير ومزروع في الجسم للعمل كمبيد للجراثيم ضد الالتهابات.
وأوضحت داربا في استدراج عروضها لمكونات إلكترونية جديدة سريعة الزوال "أن المقاربات الحالية للحصول على الالكتروني القابل للزوال ترتكز إلى حد كبير على مكثفات أو مواد بيولوجية لكن ميزاتها الالكترونية الضعيفة (...) تحد كثيرا من تطبيقاتها" وهذه المكونات من الممكن أيضا إدخالها في أسلحة كي توفر قاطعا للتيار في حال استخدام غير مرغوب به للسلاح.
إرسال تعليق
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف