عالم التصوير والمعرفة - فوتوغرافيا : تحدّثنا في الجزء الثاني من هذه السلسلة عن أولى قصص الفوز الأول، وعن أهمية ونجاعة مفهوم "بدء المحاولة"، ونتائجها الرائعة، وعن الضرر الكبير الذي قد تُحدِثهُ الافتراضات الخاطئة التي من شأنها تعقيد الأمور. 

"خلال جولةٍ في الصحراء، راقني مشهد الغيوم في السماء وانعكاسه على الكثبان الرملية، شعرتُ بالحاجة لالتقاط بعض الصور الفوتوغرافية وشاركتُ في مسابقة "الغيوم" وهي إحدى مسابقات جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، على منصة انستغرام، وهنا ذقتُ طعم الفوز الأول في مسابقات التصوير. هذا الفوز مميّز جداً بالنسبة لي فهو فوزي الأول وقد أهداني شعوراً رائعاً بالثقة والسعادة معاً وجعل رؤيتي وتطلعاتي للمستقبل إيجابيةً جداً وطويلة المدى. لديّ طموح للتطوّر في مجال التصوير لأنتج أعمالاً جميلة ومفيدة في نفس الوقت". الكلمات السابقة جاءت على لسان المصورة العُمانية "رياء الحجرية" التي اختبرت بنجاح مفهوم "بدء المحاولة" وحقَّقت الانتصار البصريّ الأول لها.

المصور الفيتناميّ "فام هوي ترنغ" والذي يعمل في قطاع الاتصالات ويستمتع بالتصوير في أوقات فراغه لالتقاط "كل لحظات الحياة الجميلة" على حدّ تعبيره، كان يتجوّل على ساحل "هون ين" بقرب مدينة "توي هوا" وسط فيتنام، يشاهد الصيّادين وهم يستخدمون شبكةً ضخمةً لصيد أسماك الأنشوجة، وهي الأسماك المفضَّلة في نمط الأغذية المحلية هناك، حيث يبدأ موسم صيد الأسماك من هذا النوع من الأنشوجة من أبريل ويستمر لمدة تتراوح بين 4 و 5 أشهر. التقط "ترنغ" صورةً للمشهد، وشارك فيها في مسابقة "الدرون" وكانت سبباً في فوزه الأول. يقول "ترنغ": كان شعوري رائعاً عندما ظهر اسمي في قائمة المتأهلين ثم جاء خبر الفوز ليمنحني المزيد من السعادة والعديد من الدوافع لمتابعة شغفي في التصوير.

فلاش / دَع عينيكَ تختاران اللحظة المناسبة !
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

Post a Comment

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف

أحدث أقدم