عالم التصوير والمعرفة
- دمشق-سانا - افتتح في صالة المركز الثقافي العربي بأبو رمانة مساء اليوم المعرض السنوي السادس لنادي “أصدقاء الكاميرا” الذي حمل عنوان “سورية أنت الأمل”.
وشارك في المعرض 42 مصورا قدموا نحو 50 صورة ضوئية جسدت مناظر أظهرت جمال الطبيعة وأحياء دمشق القديمة وعددا من الأماكن السياحية والآثار في سورية والتراث الشعبي من أزياء وأدوات قديمة إضافة إلى عدد من الصور التي بينت حالات إنسانية ونشاطات مختلفة عبرت عن استمرار الحياة في سورية رغم الحرب الإرهابية التي تشن عليها.
وبين المصور محمود سالم رئيس نادي أصدقاء الكاميرا أن المعرض عبارة عن صور حملت قصصا مختلفة التقطتها عدسات كاميرا الفنانين من أماكن مختلفة ولمواضيع مختلفة أيضا بهدف التوثيق والتعبير عن الجمال في وطننا في رسالة إلى كل العالم بأن سورية هي رمز للأمل والتفاؤ والحب والحياة.
وأوضح سالم أن المشاركة في المعرض كانت مفتوحة حيث شارك 30 مصورا من أعضاء النادي في حين كانت المشاركات الأخرى عبر فنانين من غير الأعضاء مشيرا إلى أن نادي أصدقاء الكاميرا تأسس عام 2009 وأقام معرضه الأول عام 2010 ويضم ما يقارب 250 عضوا يقدمون أعمالهم في كل عام من خلال معرض سنوي جماعي بهدف التوثيق وإظهار الجمال بحالاته المختلفة.
وقدمت الفنانة سهير بشارة صورة تمثل الأطفال في المدرسة أرادت من خلالها كما تقول التعبير عن استمرار أطفال سورية في مواصلة العلم والدراسة والفرح والأمل في عيونهم مشيرة إلى أن الصورة تستطيع توثيق اللحظة بشكل مباشر وتعبر أكثر من أي كلمات أخرى عن الحدث.
كما اختارت المشاركة عبير بركسية وهي من غير أعضاء النادي صورة تمثل الأطفال أيضا وهم يلعبون ويحلمون بغد أفضل في حالة تعبر عن براءة ونقاء الأطفال.
وأشارت بركسية وهي فنانة تشكيلية إلى أن هذه مشاركتها الأولى في معرض للتصوير الضوئي حيث أحبت تجريب هذا الفن الذي يستطيع إظهار رؤية حقيقية والتوثيق بشكل أدق دون أي تغيير كما يحدث في اللوحة الزيتية التي يستطيع الرسام تغيرها بريشته.
وقدم المشارك معتصم إدلبي ثلاث لوحات صور في الأولى آثار مدينة معلولا وفي الثانية لوحة انسانية تمثل الرفق بالحيوان وفي الأخيرة التي سماها اللؤلؤة صور فيها وردة الجوري الدمشقية مع قطرات الندى موضحا أنه أراد من خلال هذه الصور التعبير عن حالات جمالية وإنسانية.
يذكر أن المعرض يستمر لمدة أسبوع في ثقافي ابو رمانة.
إرسال تعليق
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف